الملتقى الفتحاوي
الملتقى الفتحاوي
الملتقى الفتحاوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الفتحاوي

الملتقى الفتحاوي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعوه عامه***تدعوكم ادارة الملتقى الفتحاوي لكشف حجم الجرائم التى يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في غزه الفتحاويه فشاركونا بكل ما هو جديد لديكم
كتائب سميح المدهون ترحب بالاخ الفتحاوي الاصيل أبو جميل في ملتقى فتح المحبه والعطاء فأهلا وسهلا بك أخي الكريم يا فتحاوي يا أصيل
سؤال عام للجميع هل ستتم المصالحه الوطنيه في غزه دون معوقات واشتراطات من كلا الطرفين؟؟ وما هو واقع حركة فتح بعد المصالحه اذا تمت
ما هي خطط فتح واستراتيجياتها للمرحله القادمه في حال كان هناك انتخابات تشريعيه ورئاسيه قادمه؟؟
هل ستعود فتح وتخوض الانتخابات القادمه في مرحلة ما بعد المصالحه بنفس الوجوه والشخصيات التي ادت لدمار فتح وتراجع شعبيتها ورسوبها بالانتخابات السابقه ؟؟

اهلا وسهلا بك اخي ابو علاء في ملتقى حركة فتح في غزه

 

 اعلان الرئيس ابو مازن الاستقاله === ( 3 )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مدير المنتدى
Admin
مدير المنتدى


عدد الرسائل : 2556
العمر : 49
الموقع : jond_aleslam@hotmail.com
تاريخ التسجيل : 20/10/2008

اعلان الرئيس ابو مازن الاستقاله === ( 3 ) Empty
مُساهمةموضوع: اعلان الرئيس ابو مازن الاستقاله === ( 3 )   اعلان الرئيس ابو مازن الاستقاله === ( 3 ) Icon_minitimeالخميس يناير 14, 2010 4:58 pm

لا أحد يتقدم لخلافة محمود عباس في الرئاسة الفلسطينية
رام الله (الضفة الغربية) - وكالات : 7/11/2009



يبدي أحد من القادة الفلسطينيين الجمعة نية للسعي لخلافة الرئيس محمود عباس الذي قال إنه لا يرغب في ترشيح نفسه في انتخابات مقررة في يناير كانون الثاني.
وفي إشارة إلي أن حركة فتح لا ترغب حتى الآن في تصديق ما قاله عباس البالغ من العمر 74 عاما لم يسع أي من القادة الأصغر سنا الذين ينظر إليهم على انهم خلفاء محتملون لعباس للترشح للرئاسة.
وحرصت إسرائيل والولايات المتحدة أيضا على ألا تعتبر قرار عباس نهائيا حيث ترى الدولتان فيه شريكا لهما في المساعي الدبلوماسية لعقد اتفاقية سلام في الشرق الاوسط.
وفي وجود انقسامات غائرة بين حركة فتح وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة يشكك كثير من المحللين في إجراء انتخابات في يناير وفي هذه الحالة قد يجد عباس أن عليه أن يستمر في تمثيل شعبه في عملية السلام التي تحاول واشنطن إحياءها.
وفي كلمة وجهها الى الشعب الفلسطيني يوم الخميس قال عباس (لقد أبلغت الاخوة في اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح بعدم رغبتي بترشيح نفسي لانتخابات الرئاسة القادمة) المقررة في 24 يناير.
وعبر عباس عن خيبة أمله من محاباة إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لإسرائيل في المناقشات حول إعادة إطلاق محادثات السلام وقال إن قراره عدم الترشح ليس مناورة تفاوضية للحصول على تنازلات.
وسيؤدي غياب عباس عن الساحة في هذا الوقت الى دق اسفين في آلية (عملية سلام) متعثرة منذ عام والتي لا تظهر اي علامات على التقدم.
واستمعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الى اعلان عباس لكنها رفضت عزمه عدم الترشح لانها تعرف أنها لا تملك بعد خليفا له يتمتع بالمصداقية.
وقال محمد شتية وهو مساعد لعباس ومسؤول كبير في حركة فتح ان الرئيس الفلسطيني شعر أن واشنطن تركته وحده وأن بعض الحلفاء العرب خانوه. وأضاف أنه يتمنى أن يعيد عباس النظر في قراره من الان وحتى موعد اجراء الانتخابات.
وقالت إسرائيل انها لن تتدخل في هذا الشأن لكنها أوضحت أنها تفضل بقاء عباس في السلطة في الوقت الحالي.
وقال داني ايالون نائب وزير الخارجية الإسرائيلي (من مصلحة إسرائيل بالطبع وكذلك مصلحة الولايات المتحدة والغرب والفلسطينيين أن تكون هناك قيادة فلسطينية معتدلة وواقعية).
وأضاف قائلا (لكننا نقف مكتوفي الايدي بالطبع لاننا لن نتدخل قط في الشؤون الداخلية للاخرين).
وقال برنار كوشنر وزير الخارجية الفرنسي إن إعلان عباس (تهديد لعملية السلام) لكنه أضاف (لا يمكن القول إن هناك تأثيرا فوريا لأنه لا توجد انتخابات في الوقت الحالي).
وأعرب عباس عن إحباطه من التغير في سياسة إدارة أوباما بخصوص محادثات السلام فبعدما كانت تؤيد مطلب الفلسطينيين في (تجميد) البناء الاستيطاني الإسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة أصبحت تحث على (ضبط النفس) وإعادة إطلاق المحادثات.
وأضاف عباس قائلا -فوجئنا بمحاباتها (أميركا) للموقف الإسرائيلي-.
وقال أوري نير من منظمة أميركيون من أجل السلام الآن (يبرز اعلان الرئيس عباس اليوم أن عملية السلام امامها اتجاهان للحركة.. اما الى الامام أو الى الخلف... بدون احراز تقدم يصبح من المحتم أن يفقد المعتدلون مثل عباس الرغبة في الاستمرار).
ولم يظهر خليفة واضح لعباس. وبين الشخصيات المرشحة لخلافته محمد دحلان مسؤول الامن السابق ومروان البرغوثي الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في إسرائيل ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض وهو من التكنوقراط وكان يعمل في البنك الدولي.
وقال فياض يوم الجمعة انه يأمل في تدارك الظروف التي أدت الى قرار عباس عدم الترشح للرئاسة. وأضاف قائلا لتلفزيون رويترز إنه يجب على المجتمع الدولي أن يعمل على أن تنفذ إسرائيل التزاماتها.
ودعا عباس الشهر الماضي الي انتخابات رئاسية وبرلمانية في خطوة رفضها منافسوه الاسلاميون في حماس التي تعارض خطوات تقودها الولايات المتحدة لتحقيق التعايش السلمي الدائم بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وحث الرئيس الفلسطيني حماس على (إعادة النظر في سياساتها وممارساتها المدمرة للمشروع الوطني).
وقال متحدث باسم حماس إن الرئيس فشل (بعدما استخدمته أميركا وإسرائيل كأداة).


معنى أن يستقيل أبو مازن

gmt 0:43:00 2009 السبت 7 نوفمبر

الخليج الإماراتية



--------------------------------------------------------------------------------



عصام نعمان


كانت وسائل الإعلام الصهيونية أكدت أن محمود عباس هدد بالاستقالة من منصبه، وأن باراك أوباما تدخل شخصياً لثنيه عنها. أجهزة إعلام السلطة الفلسطينية نفت صحة هذه المعلومة وكأنها تهمة!

يستفاد من رواية المراسل السياسي للقناة العاشرة في التلفزيون “الإسرائيلي” تشيكو مناشيه ومن “محضر” صحيفة “يديعوت أحرونوت” لمكالمتين هاتفيتين أجراهما أبو مازن مع البيت الابيض، قبل اجتماعه مع هيلاري كلينتون في نهاية الأسبوع الماضي، أن الرئيس الفلسطيني شكا من أوباما إليه وعمّا هو فيه من ضيق ويأس. قال له: “أنا لا أدري ماذا تريدون مني! أنتم لا تريدون أن اؤلف حكومة وحدة وطنية، وتضغطون عليّ كي لا أوقِّع اتفاق المصالحة مع “حماس”، وفي الوقت نفسه تتيحون لنتنياهو مواصلة سياسة الاستيطان. ماذا تريدون مني أن أبحث في المفاوضات؟ عن كون القدس العاصمة الأبدية لليهود؟ سيدي الرئيس، لا أستطيع أن أتحمّل أكثر. أنت و”إسرائيل” و”حماس” حشرتموني في الزاوية، ولم تتركوا أمامي أي مساحة للتحرك. أنا يائس من الوضع”.

لا حاجة لنفي صحة هذا الكلام من طرف وسائل إعلام السلطة. ذلك أن أبا مازن ومساعديه يقولون في مجالسهم الخاصة والعامة مثل هذا الكلام واكثر منه صراحةً منذ أشهر. هم يرددون أن العملية السياسية تراوح مكانها، ويعتبون على الامريكيين لأنهم تخلّوا عنهم وخضعوا لإملاءات نتنياهو، ويعترفون بأن قبولهم ضغط واشنطن لسحب دعمهم لتقرير غولدستون ألحق بعباس أذى بالغاً. ولكن، هل لوّح أبو مازن فعلا بالاستقالة؟ أوساط نتنياهو لا تؤكد تهديد عباس بالاستقالة ولا تنفيه. ديوان رئيس الحكومة أصدر بياناً غداة تناقل وسائل الإعلام “الإسرائيلية” رواية الاستقالة جاء فيه أنه “من المؤسف أن خطواتهم (أي الفلسطينيين) السياسية المكشوفة تُثقل على العملية السياسية”.

الفلسطينيون المعارضون لعباس وحكومته لا يصدقون أن عباس هدد بالإستقالة او انه يعنيها فعلا. هم يعتقدون أن أبا مازن أحرق جسوره معهم وما عاد في وسعه أن يتراجع عمّا انتهى إليه من مواقف وأفعال. يتساءلون بتهكم: إلى أين تريدونه أن يلجأ اذا استقال... إلى غزة؟

الامريكيون انزعجوا من رواية الاستقالة وربما استبعدوا أن يُقدم عليها أبو مازن فعلا. ومع ذلك فقد حرص أوباما على الاتصال به شخصياً وتهدئته مع تكرار الوعود له لطمأنته وثنيه عن “الاستقالة”. فوق ذلك، طلب إلى وزيرة خارجيته أن تطمئن وزراء الخارجية العرب عندما تجتمع بهم في المغرب بأن إدارته ما زالت على موقفها الرافض للاستيطان، وانها تريد فقط ألاّ يكون وقف الاستيطان شرطاً لاستئناف المفاوضات، كما طلب منها نقل رسالة اليهم بضرورة تشديد الدعم للرئيس الفلسطيني، على المستويين الاقتصادي والسياسي، في وجه “حماس”.

بعد اجتماع كلينتون بنتنياهو وتراجعها عن مطلب وقف الاستيطان بدعوى عدم جواز وضع شروط لاستئناف المفاوضات، ماذا تراها تعني استقالة محمود عباس لو أنه فكّر في تقديمها فعلاً؟

لا مغالاة في القول إن استقالة الرئيس الفلسطيني هي أشد أسلحة الفلسطينيين فعاليةً لو كان جاداً في استعمالها. فهي تحمل معانيَ ودلالات كثيرة شديدة الأهمية من شأنها دفع ادارة أوباما إلى اتخاذ تدابير فاعلة من أجل تداركها والحؤول دون أن تأخذ مداها.

أول المعاني والدلالات أن أمريكا ستخسر أحد أبرز أصدقائها الموثوقين في الساحة الفلسطينية ما يشكّل ضربة قاسية للرئيس أوباما ورصيده السياسي، المحلي والإقليمي.

ثانيها، أن استقالة عباس من شأنها القضاء على ما يسمى العملية السياسية ومعها المفاوضات التي تسعى إدارة أوباما إلى تفعيلها.

ثالثها، أن الاستقالة تجوّف السلطة الفلسطينية وتُضعف حركة “فتح” وتزيد منظمة التحرير هزالاً.

رابعها، أن خروج عباس من المشهد السياسي يشكّل انتصاراً لحركة “حماس” ولفصائل الخط المقاوم، كما يسهم في إنضاج ظروف الانتفاضة الثالثة بصرف النظر عن حظوظها في النجاح.

خامسها، أن إضعاف عباس و”فتح” يشكّلان لطمة لدول “الاعتدال” العربية التي طالما راهنت على العملية السياسية وعلى دور أوباما المستجد في رعايتها.

كل هذه المعاني والدلالات من شأنها دفع واشنطن والقاهرة والرياض إلى اتخاذ تدابير سريعة وفاعلة لحمل “إسرائيل” على تقديم تنازلات تكفل إنقاذ العملية السياسية لو كانت هذه العواصم متأكدة من أن عباس جاد وجدّي في استخدام الإستقالة كورقة سياسية رافعة. ولكن أين عباس من هذا الخيار؟

ثمة من يعتقد في هذه العواصم الثلاث كما في رام الله أن مسألة استقالة عباس لم تطوَ بعد، وأنها تنطوي على خطوات أخرى ستظهر تباعاً. من هذه الخطوات أن يهدد أبو مازن بعدم الترشح للرئاسة وأن ينفذ تهديده إذا ما وجد أن الولايات المتحدة لن تفعل شيئاً في الشهرين المقبلين لحمل “إسرائيل” على تقديم تنازلات، أبرزها وقف الاستيطان، من أجل إنقاذ العملية السياسية والمفاوضات. يقولون إن من شأن هذه الخطوة لملمة الصفوف الفلسطينية المتشرذمة من دون أن يؤدي ذلك إلى إخراج الوضع من يد “فتح”.

إلى ذلك، ثمة من يعتقد أن عباس قد يقوم بقلب الطاولة على الأمريكيين بتوقيع مصالحة ترضي “حماس” والجهاد الإسلامي وتؤدي إلى اقامة حكومة وحدة وطنية قوية تتولى الإشراف على الانتخابات التشريعية والرئاسية وعلى قيادة العمل الوطني الفلسطيني في قابل الأيام.

على أن أكثر الخطوات المتوقعة دراماتيكية هي أن يختار محمود عباس الوقت المناسب ليفاجىء الجميع باستقالة مدوّية يضع فيها النقاط على الحروف ويحتكم إلى التاريخ.

أتمنى أن يمتلك أبو مازن الشجاعة والحكمة الكافيتين لاتخاذ أيٍّ من الخطوات الثلاث المشار إليها، لكني أشعر بأن الرجل أوغل كثيراً في الاتجاه المعاكس، وأنه بات من الصعب جداً أن يستدير ليسير في الاتجاه الصحيح.


عباس المنسجم مع نفسه وهو يقلب الطاولة



مقالات سابقة للكاتب






جميل النمري

ليس على طريقة من يعلنون زهدهم في الحكم لتخرج الجماهير الهادرة تناشدهم العودة، موقف عبّاس موقف سياسي حقيقي موجه اساسا للخارج بعد الخذلان الذي تعرض له من كلينتون ثم من ابو الغيط!!

انه ليس مناورة استعراضية، وحال الرجل يقول بوضوح إنه عمل بقناعة واخلاص من اجل سلام تفاوضي بسقف واقعي يتماشى مع المقبول دوليا استنادا الى قرارات الأمم المتحدة والرباعية وخارطة الطريق وانابوليس وما توصلت له مفاوضات سابقة وتحمل في سبيل ذلك الكثير وخرج من ركام الخراب الذي خلفته الاجتياحات الاسرائيلية والفوضى الداخلية بنجاح كبير رئيسا وقائدا وحيدا بلا منازع على نفس الخط والرؤية ثم يصطدم بالخذلان الراهن وهو بصدد تقديم نفسه لتجديد تفويضه من الناس على هذا الخط.

البعض "يهمس" بأن عباس بالغ في التمترس عند الوقف "المطلق" للبناء الاستيطاني كشرط وتطرف بالرفض العلني لعرض كلينتون! هل اخطأ الرجل؟ كما كان عبّاس صادقا ومنسجما في اعتداله كان كذلك في قناعته بالتصلب عند وقف الاستيطان، فقد تضاعف عدد المستوطنين والمستوطنات منذ اوسلو عدّة مرات، ونقترب من وضع يصبح فيه قيام دولة فلسطينية مستحيلا. وتشكك اوساط نتنياهو بأسباب عبّاس اذ لم يشترط قبل ذلك على أولمرت مثل هذا! والجواب ببساطة أن الفلسطينيين لا يراهنون بجدّ على حكومة يمينية متطرفة تعادي اصلا حلّ الدولتين؛ فهل يذهبون طواعية الى مفاوضات تنفع فقط للتغطية على قضم ما تبقى من بلدهم؟! يمكن الذهاب الى هكذا مفاوضات لو كان مضمونا على الأقل عدم العبث بالوضع القائم في الضفة وخصوصا في القدس، وهذا الموقف لا غبار عليه اطلاقا ويجب حمايته عربيا ودوليا.


العزوف عن الترشح لا يخاطب الداخل الفلسطيني بقدر ما يخاطب العالم الخارجي، فالرجل وهو يمثل ذروة الاعتدال تعرض لهذا الخذلان! فما المطلوب اذن! ليتحمل العالم البدائل. والبدائل هي قفزة حقيقية في الظلام تخيف الجميع. وموقف عبّاس ليس نهائيا طبعا لكنه ليس مناورة، ولعل أغبى ردّ فعل بين كل ردود الفعل التي سارعت لمناشده عباس العودة عن موقفه هو ذاك الذي صدر عن السيدة كلينتون! ماذا يعني القول سنتعامل مع عباس في اي موقع يكون؟ إلا اذا كان المعنى المبطن ( ونشك في هذا الاحتمال) على صلة بالإشارة الغامضة من عباس بأن خطوات أخرى قد يقوم بها في حينه. وهذا يشير الى أن مزيدا من الأوراق يمكن استخدامها مثل التخلي عن مسؤوليات معينة للسلطة (الأمنية مثلا!) ربما وصولا الى التخلي عن السلطة ذاتها والعودة الى م.ت.ف والمقاومة.

اعلان عباس لا ينوي خلق ازمة داخلية حول البديل بل يهدف الى عكس الضغوط عليه وعلى الفلسطينيين وقد وصلوا الى الحافة، عكسها باتجاه اسرائيل في المعركة الحاسمة والمركزية حول الاستيطان.

*نقلا عن "الغد" الأردنية


ردود الفعل في إسرائيل على إعلان أبو مازن : 'اليمين' يرحب و'اليسار' محبط و'الليبراليون' يحذّرون

--------------------------------------------------------------------------------

التاريخ : 7/11/2009 الوقت : 06:30
أمد/ تل أبيب- نظير مجلي : تباينت الآراء في إسرائيل حول إعلان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، عدم رغبته في الترشيح لانتخابات الرئاسة. ففي حين رحّب اليمين المتطرف بهذا القرار معتبرا أبو مازن أخطر من حركة حماس، رد اليسار بإحباط شديد. وقال الليبراليون إن غياب أبو مازن مقلق للغاية ومن شأنه أن يؤدي إلى تدهور خطير في المنطقة. أما الحكومة الإسرائيلية فجاء ردها حذِرا وينطوي على بعض المخاوف من أن تقدم الإدارة الأميركية على خطوات لإرضاء أبو مازن من شأنها أن تمس بمصالح إسرائيل وتشكل تراجعا على تراجع في موضوع الاستيطان.

ونشرت صحيفة «هآرتس»، أمس، خبرا مفاده أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بدأ فعلا العمل على إرضاء أبو مازن، وأن من بين الأمور التي ينوي القيام بها في هذا السبيل، الإعلان عن أن الولايات المتحدة لم تغيّر سياستها، وما زالت ترى في القدس الشرقية منطقة محتلة وتؤمن بأن السلام في المنطقة يجب أن يقوم على أساس إنهاء الاحتلال الإسرائيلي من سنة 1967 وإقامة دولة فلسطينية ترسم حدودها على أساس تلك الحدود.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد امتنعت عن التعليق رسميا على إعلان أبو مازن. وقال مصدر سياسي باسمها إن هذه قضية فلسطينية داخلية، وإسرائيل ليست لاعبا في الملعب الفلسطيني. وهي ترى في أبو مازن شريكا في عملية السلام، وتريد فعلا أن تفاوضه على السلام. وأضاف: «إذا جاء أبو مازن إلى طاولة المفاوضات سيفاجأ باستعداد نتنياهو الكبير ونواياه الجدية للتوصل معه إلى اتفاق سلام».

ولكن مصادر أخرى سرّبت للصحافة الإسرائيلية مواقف أخرى. فقال أحدهم لصحيفة «يديعوت أحرونوت» أن إعلان أبو مازن هو لعبة سياسية هدفها إجبار الإدارة الأميركية على ممارسة ضغوط على إسرائيل في موضوع تجميد الاستيطان. وقال آخر إن أبو مازن يبني كل سياسته على الولايات المتحدة، ولا ينوي عمل شيء مستقل. وقال مسؤول ثالث إنه سمع نتنياهو يقول إن أبو مازن يفتقد الشجاعة الكافية حتى يقول الحقيقة لشعبه، وهي أن القيادات الفلسطينية فاشلة في القيام بدورها لخدمة مصالحه. ولا تمتلك الشجاعة للاعتراف بأنها وضعت لهذا الشعب سقفا عاليا لا تستطيع إيصاله إليه.

وكانت تصريحات وزير الدفاع، إيهود باراك، الذي يقود حزب العمل، الحزب الذي توصل مع منظمة التحرير الفلسطينية إلى اتفاقات أوسلو، ضبابية إزاء إعلان أبو مازن. فقال إن حكومة إسرائيل تريد إدارة عملية سلام جدية مع السلطة، ولا تتعامل مع أشخاص بل مع ممثلي شعب.

بيد أن اليمين المتطرف لم يستطع إخفاء ابتهاجه بإعلان أبو مازن. وقال أريه الداد، عضو الكنيست عن حزب الاتحاد القومي اليميني المعارض، في حديث لـ«إذاعة المستوطنين»: «أبو مازن هو ألد أعداء إسرائيل وسياسته أخطر على إسرائيل من حماس. فهو يقنع العالم بأنه معتدل، ولكنه يدير أخطر حملة تحريض على إسرائيل. وبينما تتكلم حماس بلهجة عدائية واضحة تجاه إسرائيل، ويعزلها العالم، نجد أبو مازن يقنع العالم بوجهة النظر الفلسطينية ويظهر نفسه ضحية. ولذلك، يجب أن يذهب، وبلا رجعة».

من جهة ثانية عبر أوفير بنيس، وهو من المتمردين على باراك في حزب العمل، عن قلقه الشديد من تبعات غياب أبو مازن.

وقال: هناك خطر حقيقي بحصول تدهور سياسي وأمني في المنطقة، تتفكك فيه حركة فتح وتسيطر حماس على الضفة الغربية بمساندة بعض عناصر فتح التي تؤمن بالعودة إلى العمل المسلح، «وتصبح فيه المنطقة بأسرها على كف عفريت، وعندئذ سنشتاق كثيرا لأبو مازن». وفي اليسار الراديكالي، قال يوسي بيلين، أحد صانعي أوسلو، والرئيس السابق لحزب ميرتس، إنه يعرف نية أبو مازن مسبقا «فقد كانت لي معه عدة لقاءات في السنوات الأخيرة ولم يخفِ إحباطه كل مرة جراء السياسة الإسرائيلية». وأضاف أنه يصدق أبو مازن، فهو لم يلقِ هذا الخطاب لمجرد التكتيك السياسي. إنما هو محبط فعلا. فقد بنى آمالا كبيرة على انتخاب أوباما رئيسا للولايات المتحدة. وصدمه هذا بتراجعه في موضوع الاستيطان. ودعا بيلين حكومة إسرائيل إلى إدراك خطورة المرحلة وإحداث انعطاف في سياستها لصالح عودة أبو مازن والتعاون معه في عملية السلام. وقال: «إن عملية السلام مهمة ليس فقط للفلسطينيين، بل أيضا لإسرائيل».



وطرح في الصحافة الإسرائيلية، أسماء المرشحين لخلافة أبو مازن في حالة إصراره على الاعتزال، وهم: مروان البرغوثي، أمين سر حركة فتح السابق في الضفة الغربية، الذي يمضي منذ ست سنوات محكمية بالسجن أربع مؤبدات، لكن إسرائيل ترفض إطلاق سراحه في صفقة تبادل الأسرى مع حماس، ومحمد دحلان، وجبريل رجوب، القائدان السابقان لجهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، وثلاثتهم انتخبوا أعضاء في اللجنة المركزية لحركة فتح، وأمضوا سنوات من الاعتقال في السجون الإسرائيلية وتعلموا فيها اللغة العبرية. وكذلك طرحوا ثلاثة أسماء أخرى هي: ناصر القدوة، ابن أخت الرئيس الراحل ياسر عرفات، ونبيل شعث، وأحمد قريع، والأخيران مفاوضان معروفان مع إسرائيل منذ اتفاقيات أوسلو.



الشرق الاوسسط


مسيرات حاشدة في الضفة الغربية وغزة تخشى مستقبل مظلم بعد قرار الرئيس عباس عدم الترشح
2009-11-06 13:35:39 عدد القراءات (12103)
--------------------------------------------------------------------------------

رام الله-تقرير فلسطين برس- انطلقت في محافظات شمال الضفة الغربية مساء اليوم مسيرات دعم وتأييد للرئيس محمود عباس ، تطالبه بالعدول عن قراره بعد الترشح مجددا للرئاسة .

سلفيت
وانطلقت في مدينة سلفيت مسيرة جماهيرية حاشدة تأييداً ودعماً للرئيس أبو مازن، مطالبة الرئيس أبو مازن بالعدول عن قراره بعدم رغبته في الترشح لفترة رئاسية أخرى، وذلك بناء على دعوة من حركة فتح إقليم سلفيت .

وشارك المئات من أبناء حركة فتح وفصائل العمل الوطني في المسيرة وقد باعيت الجماهير المحتشدة والمشاركة في المسيرة الرئيس أبو مازن وناشدته بالعدول عن قراره .

وتحدث بلال عزريل عضو المجلس الثوري لحركة فتح وأمين سر فتح في محافظة سلفيت أمام المشاركين في المسيرة ، قائلاً أن حركة فتح وشعبنا الفلسطيني يجددون عهدهم ومبايعتهم لرئيس حركة فتح ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية المنتخب كخيار موحد لمتابعة مسيرة المشروع الوطني الفلسطيني هذه المسيرة التي بدأها الشهيد الرمز ياسر عرفات ورسختها دماء شهداء الثورة الفلسطينية".

وانتقد عزريل حركة حماس قائلاً :"أنه من المؤسف أن تمد حماس يدها للمصالحة مع الاحتلال بهدنة وترفض المصالحة مع المشروع الوطني الفلسطيني" .

وردد المشاركون في المسيرة الهتافات المؤيدة للسيد الرئيس رافعين صورة الرئيس أبو مازن والرمز ياسر عرفات .

طوباس:
وفي طوباس خرجت مسيرات حاشدة الليلة، مؤيدة للرئيس وتطالبه بالعدول عن قراره بعدم ترشيحه للانتخابات الرئاسية المقبلة وقد ردد المشاركون الذين تجمعوا بجانب بلدية طوباس الهتافات المؤيدة للرئيس ورفعوا اليافطات المؤيدة له.

كما ناشدت حركة فتح إقليم محافظة طوباس الرئيس محمود عباس بالعدول عن قراره وعدم الترشيح لرئاسة السلطة الوطنية مجددا، وذلك استجابة لمطالب القواعد التنظيمية والشعبية والمستويات القيادية الأخرى في الحركة وكذلك فصائل العمل الوطني التي ترى فيه الرجل الرمز على قيادة هذا الشعب وتحقيق تطلعاته الوطنية .

كما شاركت الأجهزة الأمنية بمطالبة الرئيس بالعدول عن قراره بعدم الترشيح للانتخابات .

قلقيلية:
شاركت اكثر من مئتي سيارة ما بين عسكرية ومدنية مساء اليوم في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي دعت لها حركة فتح اقليم قلقيلية تضامنا مع الرئيس محمود عباس ولمطالبته بالعدول عن قرارة الرامي لعدم ترشحة لنفسه خلال الانتخابات القادمة .

ودعا المشاركون في المسيرة الدول العربية لاتخاذ موقف حازم تجاه النقاط التي طرحها الرئيس الفلسطيني خلال خطابه يوم امس والذي وقع صداه على المواطنين في قلقيلية كالصاعقة .

هذا وخلال موجة مفتوحة بثها راديو نغم في قلقيلية بعد عصر اليوم اعرب العديد من المتصلين عن تضامنهم مع الرئيس محمود عباس وطالبوه بعدم التنحي خلال المرحلة المقبلة كونه الوحيد القادر على ادارة الشؤون الفلسطينية عربيا ودوليا .

في حين دعا امين سر حركة فتح بقلقيلية محمود ولويل الرئيس بضرورة الترشح لفترة رئاسية مقبلة كون المرحلة الفلسطينية تعاني من الكثير من التجاذبات سواء على الساحة الفلسطينية الداخلية او على الصعيدين العربي والدولي .

كما وبين الناطق الاعلامي باسم حركة فتح اقليم قلقيلية الهبة الجماهيرية التي شهدتها شوارع مدينة قلقيلية والمدن الفلسطينية والداعية للرئيس بان يبقى صامدا امام المؤامرات الاسرائيلية والتي باتت الولايات المتحدة تدعمها علنا موضحا ان الرد الطبيعي يجب ان يكون في التماسك ومحاولة اعادة صياغة العملية السلمية من جديد .

من ناحيته اكد خلال البرنامج القيادي في حركة فتح وكيل وزارة الشؤون المدنية معروف زهران على اهمية المرحلة مبينا الدواعي التي اوصلت الرئيس الى الاعلان عن هذا القرار، داعيا الرئيس الى اعادة النظر في قرارة ومؤكدا على ما جاء في خطاب الرئيس من تنصل الحكومة الاسرائيلية الى كل الاتفاقات المبرمة بين الجانبين وبغطاء امريكي.

من جانبه فقد بين القايدي الفتحاوي مروان خضر وقع هذا القرار على الساحة الفلسطينية بشكل عام وعلى الساحة الفتحاوية بشكل خاص موضحا اهمية ان يقوم الرئيس بالعدول عن قراره لما لذلك من اهمية في مواجهة المؤامرات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.

رام الله:
انطلقت مسيرات جماهيرية حاشدة بعد صلاة الجمعة، من معظم محافظات الضفة الغربية، تأييدا للرئيس محمود عباس، ومطالبة بالعدول عن قراره بعدم ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة في 25 يناير 2010.

فقد انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة أريحا للتعبير عن دعم ومساندة أبناء محافظة أريحا والأغوار للرئيس محمود عباس ودعما لسياسته الحكيمة، وطاف المشاركون بسياراتهم في عدد من شوارع المدينة الرئيسة وأحيائها ومن ثم تجمعوا في وسط المركز التجاري للمدينة رافعين الأعلام وصور الرئيس محمود عباس تأكيدا على التفافهم حوله.

كما وخرجت مسيرة حاشدة في مدينة رام الله، مؤيدة للرئيس وتدعوه بالعدول عن قراره بعدم ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة.

فقد انطلقت المسيرة من مسجد البيرة الكبير نحو دوار المنارة وسط المدينة، ورفع المشاركون خلالها الأعلام الفلسطينية ورددوا الشعارات المؤيدة للرئيس، وجددوا البيعة له، وأكدوا ثقتهم به.

واعرب المشاركون في المسيرة عن رغبتهم بترشح الرئيس للانتخابات القادمة، واعتبروا انه الوحيد القادر بخبرته وسياسته على قيادة الشعب الفلسطيني الى بر الامان.

وفي بلدة القرارة بقطاع غزة، أعلنت عائلات الفرا وأبو هداكن والعبادلة والآغا مبايعتها للسيد الرئيس محمود عباس، وناشدته بالعدول عن قراره.

وناشد النائب الدكتور فيصل أبو شهلا رئيس لجنة الرقابة العامة وحقوق الإنسان بالمجلس التشريعي الرئيس محمود عباس بالعدول عن موقفه من عدم الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، مؤكدا ان الغالبية العظمى من الشعب وخصوصا في قطاع غزة يريدونه في الرئاسة دورة أخرى.

وأكد أبو شهلا أن الشعب يدرك بما يتعرض له الرئيس من ضغوط غير طبيعية للتنازل عن الثوابت.

وأشاد بموقف الرئيس محمود عباس في وجه السياسة الأميركية والإسرائيلية المدمرة لعملية السلام.

ودعا أبو شهلا كافة القوى الوطنية والإسلامية والأحزاب إلى الوقوف خلف القيادة الوطنية للشعب الفلسطيني بقيادة الرئيس محمود عباس لمواجهة التحديات الجسام التي تواجه المشروع الوطني، كما دعا حركة حماس إلى الإسراع في التوقيع على ورقة المصالحة المصرية وعدم خلق الأعذار لان الوقت لا يلعب في صالح الشعب الفلسطيني.


من جانبهم ناشد أسرى حركة فتح في سجون الاحتلال الإسرائيلي ،اليوم، السيد الرئيس محمود عباس العدول عن قراره بعدم ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة المقبلة.

وقال ممثل أسرى حركة فتح في سجن النقب الصحراوي ماهر عزرائيل 'إن أسرى الحركة في كافة سجون الاحتلال يناشدون السيد الرئيس محمود عباس العدول عن هذا القرار، لأنه هو خيار الشعب والحركة'.

وأضاف أن أسرى الحركة يؤكدون دعمهم والتفافهم المطلق حول السيد الرئيس محمود عباس ويشيدون بمواقفه الوطنية الثابتة والعادلة تجاه قضية فلسطين، وأنه هو الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وفي قطاع غزة كانت مشاعر الخوف والقلق من المستقبل المجهول هي السائدة على معظم سكان قطاع غزة خاصة بعد إعلان الرئيس عباس عن رغبته عدم الترشح لفترة رئاسية جديدة وبعد سلسلة من الإحباطات السياسية المعتقلة بعملية السلام والوضع الداخلي المتجلي بحالة الانقسام ورفض حركة حماس التوقيع على الوثيقة المصرية للمصالحة.

آراء العديد من سكان غزة غلب عليها تخوف حقيقي من حرب إسرائيلية قادمة على قطاع غزة بعد قرار الرئيس عدم الترشح معتبرين أن الرئيس كان الضمانة الأساسية للتصدي لأي عدوان قادم وخاصة أنه من يقود فضح الجرائم الإسرائيلية من خلال تقرير غولدستون وتمريره في مجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة".

ابا أسليم وهو محاضر في مدرسة تابعة لوكالة الغوث يقول:' كنت أتوقع أن يصدر عن الرئيس عباس مثل هذا القرار ، خاصة بعد تعرضه للتجريح والتشهير من قبل حركة حماس بعد تأجيل التصويت على تقرير غولدستون ، فالهجمة الشرسة التي اطلقتها حماس بحجة غولدستون ، كانت ثقيلة جدا على نفوسنا نحن لمسها شخص الرئيس مباشرة واتهامه بالعمالة والخيانة ، فما بالك وقعها على نفسه هو ذاته ، لا غيور على نفسه واسمه وقيمته يقبل أن يبقى عرضة لتفاهات مثل هذا النوع ، والموقف الامريكي الأخير لم يكن غير تحريك لرغبة الرئيس عباس ، ووصوله الى مرحلة اللآأفق في المنظور القريب ، كان من الطبيعي جدا أن يعلن صراحة ابو مازن عن رغبته هذه ، وكنت أتوقع أن يقدم استقالته قبل شهرين '.

اما ام فؤاد وهي موجهة بمدرسة حكومية للبنات في شمال قطاع غزة تقول:' واقعنا اليوم صعب للغاية والقضية بمجملها في حالة ذوبان ، وحقوقنا تضيع كما يضيع مستقبل أجيالنا ، راهنوا على عملية السلام ، وقتل الرئيس عرفات بسببها ومن قبله رابين ، ودخلنا الانتفاضة الثانية ، واصبح الوطن أثنان ، واخ قتل أخيه وفرض علينا حصار ومازال ، وشنت حرب أكلت كل شيء ومازال اصحاب البيوت المدمرة مشردين في العراء ، ورغم ذلك لم تتعظ الفصائل الوطنية والاسلامية الى خطورة ما نحن فيه ، فالتجاذبات السياسية والمصالح الذاتية هي التي حشرتنا في زاوية الانقسام ، وحاصرتنا ببرامج غريبة عنا حياتنا ، والرئيس عباس يدرك قبل غيره أن القادم أصعب مما كان ، لذا وجد أنه غير قادر على تحمل كل هذا الكم من المصائب والكوارث النازلة على شعبه ، فأراد أن يخرج بماء الوجوه أو ما تبقى له منه ، بعد أن جردته حركة حماس من كل صفات الوطنية والاخلاقية ، وبعد أن حاولت اغتياله بعبوة ناسفة عام 2007 م ، من حقه أن يتعب وأن يعتزل ما دام الذين يتبجحون التمسك بالثوابت الوطنية ، ويدعون أنهم يقاومون من أجلها ، وضعوا أول اهدافهم اغتيال ابو مازن سياسيا بعد أن فشلوا بإغتياله جسديا '.

رضى وهو مرشد تربوي في مركز حقوقي بمدينة غزة يقول:' من حق الرئيس عباس أن يعتزل الحياة السياسية والمسألة لن اتناولها من ناحية عاطفية ، واقول أتمسك به لأنه الشخصية الأكثر معلوماتية وذكاء في مجال ادارة الصراع مع العدو ، ولكن سأقول أن هذا الامر تحصيل حاصل ، والرئيس المؤسس للثورة الفلسطيني ياسر عرفات استشهد وغاب عن الوضع السياسي الفلسطيني ، وصحيح أن ابو مازن جاء ليكمل سياسة عرفات ولكنه اختلف مع نهجه كثيرا وكذلك غير من اساليب ادارة الوضع الداخلي ، ولو اتبع ابو مازن نهج الرئيس الراحل ، لما دخلنا حالة الانقسام ، ولا تعقدت أوضاعنا الى هذا الحد ، ولكن ابو مازن تعامل مع شعبية بشفافية وديمقراطية عالية ورغب في تمثيل دور الرئيس الديمقراطي ، ففتح المجال للجميع المشاركة بالحياة السياسية حتى أولئك الذين دخلوها مكرا على اساس احداث انقلاب سياسي جاء بعد العسكري ، ورغم فوزهم بالانتخابات لم يخفها بل اعلنها وأقر بها وحاول أن يشاركهم بالحكم وادارة شئون الوطن وتجول في العالم لإقناعه أن حركة حماس حركة وطنية لها الحق في ممارسة الحكم ، ولكن حماس لم تعطه الوقت ليثبت وطنيته وتعاملت معه على قاعدة انه منحاز لأمريكا ومفرط بحقوق شعبه ، كما كانت تتعامل مع الرئيس عرفات ، الذي لم يبرهن عند حماس على وطنيته إلا بعد ان دفع روحه ثمنا لذلك ، وقد تقتنع حماس بعد أن يعتزل الرئيس عباس السياسة انه كان متمسكا بالثوابت الوطنية وأنها كذبت وبهتت الرجل عندما علقت صوره في شوارع مدينة غزة و عليها اشارة (x) وكتبت تحتها ( الى مزبلة التاريخ أيها الخائن ) ليدخل الشعب الفلسطيني بعده بمرحلة المجهول والفوضى ، واعتقد أن انتهاء المفاوضات مع اسرائيل بذهاب ابو مازن يعني انتهاء شرعية السلطة التي جاءت ثمرة لإتفاقيات أوسلو ، هذه الاتفاقية هي التي اسست للسلطة الوطنية التي أنشئت المجلس التشريعي الذي اصبح فيه قياديي حركة حماس نوابا فيه وترأسه عبد العزيز الدويك ، ومن خلاله أصبحوا وزراء ومدراء ، فأي شرعية لحماس بعد انتهاء السلطة وكتم نغمة ' نحن الشرعية' ؟ لا أعتقد أن رحيل ابو مازن سيكون فيه فرج وطني كما يعتقد البعض ولكنه مأزق جديد للجميع بما فيهم حماس .

ثابت وهو محلل سياسي يقول: قرأت بين السطور والرئيس يعلن عن رغبته بعدم الترشح لقيادة الشعب الفلسطيني مرة ثانية ، ان كارثة قادمة وستحل بشعبنا وربما هي حرب صعبة تخطط لها اسرائيل ضد قطاع غزة ، ولا يريد الرئيس عباس أن يكون شاهد زور فيها ، فحماس التي اتهمته بمشاركة اسرائيل بحرب غزة ،وضعت هفا من وراء ذلك ، وهو عزله عن الحلبة السياسية ، ووتمددها على طول الخارطة الوطنية ، وبدأت بفرض نفسها كبديل لمنظمة التحرير وحتى جلس الزهار رأس حماس في غزة مع الامريكان بسويسرا على مدار أيام كي يقنعهم أنهم حركة معتدلة ، ومرنة أكثر من ابو مازن وجماعته ، ومن هنا غير الامريكان موقفهم من الاستيطان وتمسكه بموقف نتنياهو لأنهم وجودا أن هناك مجالا للمناورة ما دام أن حماس لديها الرغبة بخوض العملية السلمية بدل ابو مازن ، وأن تمسكت بالثوابت فعامل الوقت والبدء بمرحلة جديدة وسنوات طويلة من المفاوضات مع طرف فلسطيني يريد تجربة قدرته وبذلك تكون اسرائيل قد انهت مخططها الاستيطاني وبلعت الارض والقدس وبخرت احلام اللاجئين وانهت ملف العودة وسمنت سجونها بمئات أخر من الفلسطينيين ، هذا هو سيناريو ما بعد ابو مازن باعتقادي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abo-nedal.yoo7.com
 
اعلان الرئيس ابو مازن الاستقاله === ( 3 )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اعلان الرئيس ابو مازن الاستقاله === (1 )
» اعلان الرئيس ابو مازن الاستقاله === ( 2 )
» اعلان الرئيس ابو مازن الاستقاله === ( 4 )
» السيرة الذاتية لسيادة الرئيس محمود عباس (أبو مازن)
» مناشدة عاجلة لفخامة الرئيس ابو مازن ولرئيس الوزراء د\سلام فياض ولمعالي وزير الصحة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الفتحاوي :: الفئة الأولى :: كل ما يتعلق بالحركه العملاقه(فتح)والقائد الخالد ياسر عرفات-
انتقل الى: