[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في المعركة تختلف الادوار ... ولكل واقعة وزمن رجاله ...للسيف والبندقية من يحمله ... وللسياسة واعبائها من يحملها ... .. ولكن المهم .. ان بيروت ودعت المدافعين عنها بزغاريد النصر.. وحبات الارز والسكر .. وسيل من الدموع .. وزخات من الرصاص..
ودعت بيروت كل الشهداء .. في حصار الصمود والتحدي ... ودعتهم الى منافي جديدة ... ولكن كان هناك من يبعث الامل فقد قال الزعيم الخالد ابو عمار عندما سئل الى اين ؟؟ قال الى فلسطين ...
وهنا من يبعث الامل فينا ...؟؟؟؟؟؟ ومن يعزينا ؟؟ ومن يمسح جراحنا ؟؟؟ ومن يعطف على حالنا ؟؟
لا احد ... الا ابو عمار من قبره في رام الله .. يوصينا خيرا بفتح ويقول لنا توحدوا يا ابنائي .. ولا تستمروا في حلقة مفرغة من التشكيك في انفسكم ... لانكم مناضلو هذا الزمن وفرسان الحرية الحقيقيون ...
لقد قلتها سابقا ... والله اني رأيت ابو عمار يبكي .. في قبره .. لما حل بفتح بعد رحيله وبعد التشريعي ... يا اخوتي ان دموعه غالية عندي .. تحرق الدم في قلبي .. وتجعلني ابكي الف مرة لاني اشعر بتقصير حقيقي.. مني كفتحاوي تجاه امي فتح...
فكيف سنمسح دمعك يا سيدي ومولاي..ان شئت بالدم .. ذبحنا انفسنا واولادنا .. وان شئت بالمال فدتك اموالنا .. وان شئت كما تشاء ...يا سيدي الرئيس يا معلمي لا تبكي لا تبكي لا تبكي ... فدموعك اغلى من التبر عندي ...
فمن يمسح دمعك مولاي .. ومن يطفئ حزنك مولاي ... يا ابناء الفتح مولاكم في قبره يبكي ..
فامسحو عن وجنتيه الدموع .. فليس هنا سواكم من يفهم قصدي .. فلا تتركو مولاكم يبكي ..
فلا تتركو مولاكم يبكي .. فلا تتركو مولاكم يبكي
من لم يرتوي من حب الفتح ........... مات عطشاً في صحراء العاصفة
علمتنا الفتح ان الموت يحيينا .......... فمتنا من اجل ان تحيا فلسطينا
اذا كان حبي لفلسطين جريمة ........... فليشـــهد العــالم بأني مجرمــاً
فتـــــح وجدت لتبقى وتنتـصر .......... طـــــال الــــزمـــــن ام قصــــــر