الملتقى الفتحاوي
الملتقى الفتحاوي
الملتقى الفتحاوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الفتحاوي

الملتقى الفتحاوي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دعوه عامه***تدعوكم ادارة الملتقى الفتحاوي لكشف حجم الجرائم التى يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في غزه الفتحاويه فشاركونا بكل ما هو جديد لديكم
كتائب سميح المدهون ترحب بالاخ الفتحاوي الاصيل أبو جميل في ملتقى فتح المحبه والعطاء فأهلا وسهلا بك أخي الكريم يا فتحاوي يا أصيل
سؤال عام للجميع هل ستتم المصالحه الوطنيه في غزه دون معوقات واشتراطات من كلا الطرفين؟؟ وما هو واقع حركة فتح بعد المصالحه اذا تمت
ما هي خطط فتح واستراتيجياتها للمرحله القادمه في حال كان هناك انتخابات تشريعيه ورئاسيه قادمه؟؟
هل ستعود فتح وتخوض الانتخابات القادمه في مرحلة ما بعد المصالحه بنفس الوجوه والشخصيات التي ادت لدمار فتح وتراجع شعبيتها ورسوبها بالانتخابات السابقه ؟؟

اهلا وسهلا بك اخي ابو علاء في ملتقى حركة فتح في غزه

 

 عقيدتنا في آل البيت الفصل الاول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مدير المنتدى
Admin
مدير المنتدى


عدد الرسائل : 2556
العمر : 49
الموقع : jond_aleslam@hotmail.com
تاريخ التسجيل : 20/10/2008

عقيدتنا في آل البيت الفصل الاول Empty
مُساهمةموضوع: عقيدتنا في آل البيت الفصل الاول   عقيدتنا في آل البيت الفصل الاول Icon_minitimeالأحد يناير 17, 2010 8:16 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


فضل أهل البيت وعلوّ مكانتهم عند أهل السنة والجماعة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم أن نلقاه ... ثم أما بعد /



إذا سألت أي مسلم عالم أو جاهل من أي مذهب كان : ماحكم محبة أهل بيت النبي ؟ ، ستكون الإجابة : واجب ، وهذا مذهبنا أهل السنّة والجماعة ، كيف لا ونحن نقتدي في هذه المحبة بأبي بكر وعمر وعثمان وعائشة ومعاوية ( كما سيأتي ذكر مواقفهم كل على حدة ) نعم والله محبتهم واجبة وفرض ، ألم يقل ربّ البيت محمد بن عبدالله :

( أذكّركم الله في أهل بيتي ) وقال : ( وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله عزّ وجل وعترتي ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي )، وقال الله تعالى : ( قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) سورة الشورى 23.


لذلك يحب أهل السنة كلا من آل البيت والصحابة معا ، فأهل السنّة لا يكرهون الصحابة كما يفعل البعض ، ولا يكرهون آل البيت كما كان يفعل النواصب الذين قضي على بدعتهم وانقرضوا تماما منذ عهد الخليفة العادل عمر بن عبدالعزيز رحمه الله رحمة واسعة .

والله لقد أحبّ الصحابة أهل بيت النبي حبّا رائعا واحترموهم احتراما سطّرته أقلام التاريخ بحروف من ذهب و ماس ونقله لنا رجال قلما وجد تاريخ العالم البائس رجالا أمثالهم على مرّ العصور كالإمام الذهبي وابن تيمية وابن القيّم ومحمد بن عبدالوهاب ذلك الرجل الذي سمّى أولاده بأسماء أهل البيت وغيرهم الكثيرين .



ولكن للأسف الشديد لقد تم دسّ أحاديث كاذبة وواهية في قصص كاذبة عن إهانة الصحابة والتابعين لأهل بيت النبي ونفس هؤلاء الكاذبون القدامى ألّفوا أحاديث كاذبة أهانوا بها أهل بيت النبي أنفسهم ( لا تعجب فهذه الحقيقة وربّ الكعبة ) وهؤلاء الوضّاعون معروفون وأحاديثهم تم كشفها على يد أئمة الحديث منذ القدم والحمد لله .

نحن لا نرضى بهذا ولا بذاك ، لا نرضى بسبّ الصحابة ، ولا نرضى بسبّ أهل البيت الذي فعله النواصب في الماضي والذي انتهى منذ عهد الخليفة عمر بن عبدالعزيز والحمد لله ، نحن أهل السنّة نؤمن بأنه لا إفراط ولا تفريط ، لاغلوّ ولاجفاء ، نحب الصحابة ونحب أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم في نفس الوقت والحمد لله .


وأي إساءة للصحابة هي إساءة للنبي والقرآن ( بل لله نفسه ولا حول ولا قوة إلا بالله ) ، إساءة للنبي من ناحية أنه لم يعرف كيف يختار أصحابه وكيف يغرز بذرة الإيمان في قلوبهم وهذا معناه فشل دعوته ( ولا حول ولا قوة إلا بالله ) ، وإساءة لله أنه لم يكن يعلم الغيب عندما مدح الصحابة في قرآنه واكتشف خيانتهم وارتدادهم بعد موت الرسول وهذا قدح وإنكار في علم الله للغيب ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ألم يقل الله تعالى عنهم في سورة الفتح : ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18) ) وقال فيهم في نفس السورة : ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29) ).


[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الموضوع مختصر وعلى ثلاثة فصول :


الفصل الأول : من هم أهل البيت ؟

الفصل الثاني : ماحكم محبة أهل البيت عند أهل السنّة والجماعة ؟

الفصل الثالث : قصص وأقوال رائعة تبيّن علو مكانة أهل البيت عند الصحابة وتابعيهم من أهل السنّة والجماعة.

[center][size=29]الفصل الأول
من هم أهل البيت؟
[size=25][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size]


قال ابن منظور صاحب لسان العرب:

أهل البيت سكانه وأهل الرجل أخص الناس به وأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم أزواجه وبناته وصهره، أعني رضي الله عنه وقيل نساء النبي والرجال الذين هم آله .


وقال الراغب الأصفهاني:أهل الرجل من يجمعه وإياهم نسب أو دين أو ما يجري مجراهما من صناعة وبيت وولد. وقيل إن أصل كلمة آل: أهل، ثم قُلبت الهاء إلى همزة فصارت أأل ثم خففت بعد ذلك إلى آل. اه. فآل وأهل واحد ، وآل الرجل هم أزواجه وذريته وأقرباؤه كما ذكر أهل اللغة . قال تبارك وتعالى عن امرأة العزيز أنها قالت لزوجها: ((ما جزاء من أراد بأهلك سوءا)) يوسف 25 تريد نفسها وقال الله تبارك وتعالى عن موسى: (( إذ قال موسى لأهله إني آنست ناراً سآتيكم منها بخبر )) وأهله زوجته التي كانت معه. وقال عن إبراهيم صلوات الله وسلامه عليه وزوجته ((رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد )) هود 73



والقولُ الصحيحُ في المرادِ بآل بيت النَّبِيِّ هم مَن تَحرُم عليهم الصَّدقةُ، وهم أزواجُه وذريَّتُه، وكلُّ مسلمٍ ومسلمةٍ من نَسْل عبدالمطلب، وهم بنُو هاشِم بن عبد مَناف؛ قال ابن حزم في جمهرة أنساب العرب (ص:14): ((وُلِد لهاشم بن عبد مناف: شيبةُ، وهو عبدالمطلب، وفيه العمود والشَّرف، ولَم يبْقَ لهاشم عَقِبٌ إلاَّ مِن عبدالمطلب فقط)).


وانظر عَقِبَ عبدالمطلب في: جمهرة أنساب العرب لابن حزم (ص:14 15)، والتبيين في أنساب القرشيِّين لابن قدامة (ص:76)، ومنهاج السنة لابن تيمية (7/304 305)، وفتح الباري لابن حجر (7/78 79).
ويدلُّ لدخول بنِي أعمامه في أهل بيته ما أخرجه مسلم في صحيحه (1072) عن عبدالمطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبدالمطلب أنَّه ذهب هو والفضل بن عباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلبان منه أن يُولِّيهما على الصَّدقةِ ليُصيبَا مِن المال ما يتزوَّجان به، فقال لهما صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الصَّدقة لا تنبغي لآل محمد؛ إنَّما هي أوساخُ الناس))، ثمَّ أمر بتزويجهما وإصداقهما من الخمس.


وقد ألْحَق بعضُ أهل العلم منهم الشافعي وأحمد بنِي المطلب بن عبد مَناف ببَنِي هاشم في تحريم الصَّدقة عليهم؛ لمشاركتِهم إيَّاهم في إعطائهم من خمس الخُمس؛ وذلك للحديث الذي رواه البخاري في صحيحه (3140) عن جُبير بن مُطعم، الذي فيه أنَّ إعطاءَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لبَنِي هاشم وبنِي المطلب دون إخوانِهم من بنِي عبد شمس ونوفل؛ لكون بنِي هاشم وبَنِي المطلب شيئاً واحداً.




فأمَّا دخول أزواجه رضي الله عنهنَّ في آلِه صلى الله عليه وسلم ، فيدلُّ لذلك قول الله عزَّ وجلَّ: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاَةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِن ءَايَاتِ اللهِ وَالحِكْمَةِ إِنَّ اللهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا}.

فإنَّ هذه الآيةَ تدلُّ على دخولِهنَّ حتماً؛ لأنَّ سياقَ الآيات قبلها وبعدها خطابٌ لهنَّ، ولا يُنافي ذلك ما جاء في صحيح مسلم (2424) عن عائشة رضي الله عنها أنَّها قالت: ((خرج النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم غداةً وعليه مِرْطٌ مُرَحَّل من شَعر أسود، فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثمَّ جاء الحُسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمةُ فأدخلها، ثمَّ جاء عليٌّ فأدخله، ثمَّ قال: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} )) ؛ لأنَّ الآيةَ دالَّةٌ على دخولِهنَّ ؛ لكون الخطابِ في الآيات لهنَّ، ودخولُ عليٍّ وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم في الآيةِ دلَّت عليه السُّنَّةُ في هذا الحديث، وتخصيصُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لهؤلاء الأربعة رضي الله عنهم في هذا الحديث لا يدلُّ على قَصْرِ أهل بيته عليهم دون القرابات الأخرى، وإنَّما يدلُّ على أنَّهم مِن أخصِّ أقاربه.




الدليل على أن زوجات الرسول من آل البيت :

قال الله تعالى : ( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) )


يقول المشكّك في أن زوجات النبي لسن من أهل البيت :

كيف يكنّ من أهل البيت والخطاب لأهل البيت ب ( عنكم ) و ( يطهركم ) والكلمتان انتهت بحرف الميم وزوجات النبي إناث وقد خاطبهم الله ب (نون النسوة) مثل في كلمات (لَسْتُنَّ ، اتَّقَيْتُنَّ ، تَخْضَعْنَ ، قُلْنَ ، قَرْنَ ، بُيُوتِكُنَّ ، تَبَرَّجْنَ ، أَقِمْنَ ، آتِينَ ، َأَطِعْنَ ) ؟

الجواب بسيط جدا :

أولا :

يصحّ لغويا أن تخاطب النساء بالميم ، خاصة لو كانوا ضمن الرجال في الخطاب ، والأدلة كما يلي :
1- قال الله تعالى : ( وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ (69) فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ (70) فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ (71) قَالَتْ يَا وَيْلَتَا أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72) قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ (73) ) سورة هود .

في خطاب الملائكة لهاجر زوجة سيدنا إبراهيم عليه السلام خاطبوها بنون النسوة ( أتعجبين ) ولكن عندما خاطبوها مع زوجها إبراهيم عليه السلام خاطبوهم بالميم ( عليكم ) .

2- قوله تعالى : (





وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7) فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ (8) وَقَالَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (9) وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (10) وَقَالَتْ لأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (11) وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ (12) ) سورة القصص.




بعد أن أخبرنا الله بأن امرأة فرعون تحدثت مع فرعون وترجّته بألا يقتلوا موسى ، أخبرنا بأن أخت موسى قالت لهم ( يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ ) وحرف الميم في قوله ( لكم ) كانت لخطاب فرعون وزوجته .


3- قوله تعالى : (





فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (29) ) سورة القصص.




من المعروف في التفاسير أنه لم يكن مع موسى سوى زوجته و كانت معه في هذه الأحداث ونجد أنه يقول لأهله ( زوجته ): ( آتِيكُمْ ) والخطاب معها بالميم .



ثانيا :
أن كلمة أهل في اللغة تطلق على الزوجة ، والدليل :
1- إطلاق تسمية ( أهل ) على الزوجة في قوله تعالى عن موسى عليه السلام {فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله} مع أنه لم يكن مع موسى عليه السلام سوى زوجته.
2- والأهل في اللغة تطلق على الزوجة قال تعالى : { وهل أتاك حديث موسى إذ رأى نارا فقال لأهله امكثوا إني آنست ناراً } وبإجماع المفسرين أنه كان مع موسى زوجته .
3- وقالت زوج إبراهيم { قالت يا ويلتى أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب * قالوا أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد } .


[center]4- وقول امرأة العزيز لزوجها عندما اتهمت يوسف عليه السلام بالتعدي عليها : ( ماجزاء من أراد بأهلك سوءا ) سورة يوسف 25.



5- وفي حادثة الإفك


( التي اتهمت فيها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ):


النبي صلى الله عليه وسلم استشار أصحابه في فراق أهله (عائشة) ، وأسامة بن زيد يقول:


" يا رسول الله! أهلك ، وما نعلم إلا خيرا" ..


ويقوم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس مستعذرا يقول:

"من يعذرني من رجل قد بلغني أذاه في أهل بيتي؟، فوالله ما علمت على أهلي إلا خيرا"

0



[/size]
[/center]
[/center]
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abo-nedal.yoo7.com
 
عقيدتنا في آل البيت الفصل الاول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عقيدتنا في آل البيت الفصل الثاني
» عقيدتنا في آل البيت الفصل الثالث
» المصاهرات وتسمية الأبناء بين الصحابة وآل البيت
» حلقة ابو تريكه في البيت الكبير 18-9-2009
» البيت الكبير 7/11 مكالمة مع امير القلوب ابو تريكه وتهنئته بعيد ميلاده ال30

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الملتقى الفتحاوي :: الفئة الأولى :: المكـــتــبــة الاسلامـــــــــــــــية :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: